وكالة أنباء أراكان ANA: متابعات
حصلت نحو 10,000 أسرة من الأسر المتضررة من الفيضانات في ميانمار على الطرود الغذائية الطارئة التي قدمتها منظمة “الإغاثة الإسلامية”, بالإضافة إلى توفير العيادات الصحية المتنقلة في المناطق المتضررة.
الجدير بالذكر أن الأمطار الموسمية الغزيرة التي حدثت مسبقًا في أعقاب إعصار كومين قد تسببت بفيضانات في جنوب شرق آسيا، وفي ميانمار تسبب الطوفان بإلحاق الضرر بما يقرب من 1.1 مليون شخص بما في ذلك نحو 390.000 طفل. كما لقي أكثر من 100 شخص مصرعه، بالإضافة إلى تدمير 15.000 منزل، وإغلاق 1200 مدرسة، فضلاً عن تشريد الآلاف من الأشخاص.
تقديم الطرود الغذائية الطارئة والخدمات الطبية
وقدمت “الإغاثة الإسلامية” مساعدات إغاثية بالتعاون مع شريكها المحلي، منظمة ميانمارالتنمية القلب، حيث قامت بتوفير الطرود الغذائية لحوالي 10.000 أسرة في ولاية أراكان، وتشمل كل علبة غذاء على الأرز، والفاصوليا، والأسماك المعلبة، والمعكرونة، وزيت الطهي، والملح.
وقد تم توزيع الطرود، التي صممت لتكفي أسرة مكونة من ستة أفراد لمدة 30 يوما، في وقت سابق من هذا الأسبوع في منطقتي أكياب و بوسيدنغ.
وقد أعلنت “الإغاثة الإسلامية” عن اعتزامها دعم عيادتين من العيادات الصحية المتنقلة، والتي سيتم إدارتها من خلال القوارب، حيث ستقوم بتوفير الأدوية العاجلة والخدمات الطبية لنحو 10.000 أسرة متضررة في المناطق الساحلية من ولاية أراكان و أياروادي، على أن يبدأ تفعيل العيادات المركبة ابتداءً من سبتمبر, وتستمر في خدمة المجتمعات حتى الصيف المقبل .
وكانت الفيضانات قد أثرت على سبل العيش، وألحقت ضررا كبيرا بمصادر رزق السكان في ميانمار، تلك البلد التي يعتمد معظم سكانها على الزراعة في معيشتهم، حيث غمرت مياه الفيضانات 1.29 مليون فدان من الأراضي الزراعية، كما تعرض ما يزيد عن 687.200 فدان من المحاصيل للتلف.
وقد بدأت الإغاثة الإسلامية العمل في ميانمار منذ عام 2008، في أعقاب إعصار نرجس، فبالإضافة إلى المساعدات الطارئة التي تقدمها، تقوم أيضا بتقديم برامج ضخمة للنهوض بسبل المعيشة في البلاد التي تعاني من الفقر.