وكالة أنباء أراكان ANA : ترجمة الوكالة
قالت وسائل إعلامية إندونيسية إن الشرطة الاندونيسية بدأت بالتحقيق في الاتهامات التي أطلقها العديد من النساء الروهنجيات في مقاطعة اتشيه بعد الاعتداء الجنسي عليهم من قبل رجال محليين خارج مخيم اللاجئين الذي يسكنون فيه .
ويأتي هذا التحقيق بعد يوم من الغضب العارم الذي ساد ساكني المخيم من الروهنجيا وقرروا الخروج منه اعتراضا على تزايد هذه الاعتداءات وفقا لما نشرته وكالة فرانس برس.
وقال ستيف هاملتون، نائب رئيس البعثة في المنظمة الدولية للهجرة في إندونيسيا إن أربعة إناث وستة ذكور، تتراوح أعمارهم ما بين 14 إلى 28 عاما تعرضوا للاختطاف ثم الضرب والاغتصاب من قبل رجال إندونيسيين ملثمين عندما كانوا يحاولون الفرار من المخيم ليلة الاثنين الماضي للذهاب إلى ماليزيا، حيث توجد مجموعة كبيرة من المسلمين الروهنجيا هناك، وعندما عادوا إلى المخيم، انفجر اللاجئون على تزايد هذه الحوادث وقرروا الفرار.
وأفاد المتحدث باسم الحكومة المحلية في شمال اتشيه أمير حمزة أن السلطات أرادت أن تجري الفحوصات الطبية على الإناث لكنها توقفت عندما أصر الرجال على بقائهن في المخيم، مضيفا أن الفارين قرروا الرجوع إلى المخيم بعد تطمينات قدمتها السلطات.
وقال تراي أراسونو انانج مساعد مفوض الشرطة في مدينة وكسيماوى القريبة إنه أقنع اثنين من النساء المغتصبات للحضور إلى المستشفى مع الشرطة لإجراء الفحوصات التي تساعدهم على متابعة المشتبه بهم، مضيفا أنهم ما زالوا في طور جمع الأدلة ولم يستجوبوا أي شخص حتى الآن.