وكالة أنباء أراكان ANA: (اليوم السابع)
قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن ما تبقى من مساجد المسلمين في ميانمار مجرد طوب ورمال، فتسييس الدين وانتشار خطاب الكراهية ضد مسلمي الروهنغيا في ميانمار فبل الانتخابات البرلمانية المقرر انعقادها في نوفمبر المقبل يمكن أن يؤدى إلى اندلاع أعمال شغب وعنف في البلاد، وخاصة أن البوذيين في البلاد يؤكدون أنه لن يكون هناك مساجد أو لحم بقرى حلال لأنهم “بوذيون”.
وتمارس الحكومة الميانمارية المكونة من أغلبية بوذية سياسة عنصرية ضد مسلمي الروهنغيا منذ فترة طويلة، كما أنها حرمتهم من الحصول على الجنسية واتهمتهم بكونهم مهاجرين غير شرعيين، بينما يقول الروهنغيا إن وجودهم في ميانمار يرد لآلاف السنوات.
وأوضحت الصحيفة أن 750 ألفا من المسلمين محرومون من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، واعتبرت أن حكومة ميانمار البوذية تقف ضد مبادئ الديمقراطية في المشاركة الشاملة، مضيفة أن هناك العديد من الخروقات في حقوق الإنسان.
وقال الحاج أي لوين في المركز الإسلامي في ميانمار وهو أحد المفكرين المسلمين “ميانمار تعاني من أكثر من مشكلة، ولكن الخلاف حول المباني الإسلامية في حي رانجون هو جزء من الاشتباكات المتكررة التي يقوم بها القومية البوذية والقطاعات الدينية مع الأقلية المسلمة في ميانمار، والتزامن باقتراب موعد الانتخابات التشريعية في 8 نوفمبر، فقد تزايد التوتر الطائفي، فأعمال الشغب في ميانمار دامية بين البوذيين والمسلمين”.
وأوضح أن الحكومة أغلقت 7 مسالخ التي يتم فيها ذبح الأبقار، والتي بررت الحكومة أنها محاولة لمنع قتل الحيوانات الأليفة ، والتي أشارت إلى أنها من بين قائمة الجرائم التي تجعل المسلمين يقومون بتجارة اللحوم ، وقالت إنه ينبغي احترام جميع الحيوانات والأبقار.