مونيوا (ميانمار) (رويترز) – طلب رئيس ميانمار من زعيمة المعارضة اونج سان سو كي يوم السبت ان ترأس لجنة للتحقيق في التوسعة المخططة لمنجم للنحاس التي أدت إلى اجلاء سكان واحتجاجات تدخلت شرطة مكافحة الشغب لفضها بالقوة الاسبوع الماضي.
وقال نشطاء ان 50 شخصا على الاقل اصيبوا يوم الخميس من بينهم اكثر من 20 راهبا بوذيا بعد ان داهمت شرطة مكافحة الشغب مخيمات حول
منجم مونيوا في اقليم ساجاينج الشمالي الغربي اقامها قرويون كانوا يحتجون على اجلائهم.
وقال نشطاء ان الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه وعبوات حارقة وصفتها وسائل اعلام محلية بأنها "قنابل فسفورية". ويعاني عديد من المصابين من حروق شديدة.
ومع تظاهر رهبان يوم السبت في اكبر المدن في ميانمار استجاب الرئيس ثين سين بسرعة للغضب الشعبي.
وقال بيان نشر في الموقع الرسمي للرئيس على الانترنت انه انشأ لجنة ترأسها سو كي لها صلاحيات واسعة للنظر فيما اذا كان توسيع المنجم يجب ان يمضي قدما وفي الاجراءات التي اتخذت للسيطرة على الاحتجاجات.
(إعداد ابراهيم الجارحي للنشرة العربية – تحرير وجدي الالفي)
المصدر : مصراوي