حثت زعيمة المعارضة في بورما أونغ سان سو تشي أعضاء البرلمان في بورما على سن قوانين لحماية حقوق الأقليات العرقية.
وقالت سو تشي في كلمتها الأولى أمام البرلمان إن تبني مثل تلك القوانين أمر مهم إذا أرادت بورما فعلا أن تصبح بلدا ديمقراطيا يتمتع فيه الجميع بالاحترام وبحقوق متساوية.
وكانت أجزاء من بورما قد غرقت في صراعات مدنية، ظهر معظمها في ولاية راخين الغربية، حيث خلفت الاشتباكات بين البوذيين والمسلمين، من الأقلية المعروفة باسم روهينغيا، عشرات من القتلى.
وقالت سو تشي إن نيران الحرب بسبب النزاع العرقي لم تخمد بعد.
ولم تشر سو تشي إلى المسلمين من أقلية روهينغيا الذين كانوا ضالعين في اشتباكات عرقية، والذين ينظر إليهم كثير من البورميين على أنهم مهاجرون غير قانونيين من بنغلاديش.
وكانت سو تشي -التي قضت نحو عشرين عاما تحت الإقامة الجبرية لمعارضتها القادة العسكريين الذين يتولون الحكم في بورما- قد فازت بأول مقعد لها في البرلمان في الانتخابات التي جرت في شهر أبريل/نيسان الماضي.
المصدر / بي بي سي ــــ bbc.co.uk