كتبت- نور أحمد :
استنكرت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح الصمت المطبق من الدول العربية والإسلامية على ما يحدث فى بورما وتعاملها مع الدول الباغية بأكثريتها على الأغلبية المسلمة.
مشيرة الى أن ايقاف العمالة المستوردة من بورما من شأنه أن يشكل ضغطًا اقتصاديًا واجتماعيًا على حكومتها ويرسل رسالة الى جيرانها فى سيريلانكا أن أهل الاسلام لن يسكتوا على الظلم الذى يقع على مسلمى بورما .
وطالبت الهيئة فى بيان لها القائمين على السياسة الخارجية فى بلدان العالم العربى والاسلامى بأن يقوموا بواجبهم فى وقف نزيف دم مسلمى بورما المتفق ، مؤكدة أن المسلمين أمة واحدة وجسد واحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد وأن رابطة الولاء العامة تجمع بين أهل الاسلام على اختلاف لغاتهم وتباعد أقطارهم .
وأضاف البيان أن ما يتعرض له مسلمو بورما من إبادة وحشية، وحملة تترية بربرية غاشمة على أيدي الأغلبية الوثنية، دون رعاية لحقوق الإنسان أو المواثيق الدولية، قد أقض مضاجع الدنيا بأسرها.
المصدر / الدستور الاكتروني ـــ dostor.org