أصدرت رابطة علماء المسلمين بياناً ناشدت فيه قادة وعلماء المسلمين وجمعياتهم ومنظامتهم أن يبادروا لكف العدوان الواقع على إخواننا المسلمين بإقليم أراكان بدولة بورما وما يتعرضون له من مذابح بشعة وجرائم وحشية ترتكبها العصابات البوذية المتطرفة.وأن يقوموا بواجبهم لتقديم المساعدة والعون لهم.
كما ناشد البيان العاملين في مجال الإعلام، والقائمين على منابره وقنواته، أن ينهضوا بواجبهم في التعريف بقضية الأقلية المسلمة ببورما، وأن يجتهدوا في إطلاع العالم على معاناتهم وما يلقونه من ظلمٍ واضطهادٍ وقتلٍ وتشريدٍ
وأوصى البيان إخواننا ببورما بالصبر على مصابهم، مذكرا إياهم أن البلاء سنةٌ ماضيةٌ عاقبتها النصر والتمكين، متى قوبلت بالصبر والمصابرة وطلب العون من الله قبل غيره، مع بذل الوسع في مدافعة المعتدي، وردعه عن بغيه وظلمه.
ويتعرض المسلمون في إقليم أراكان في دولة بورما إلى حملات منظمة من القتل والتهجير القسري إضافة إلى حرق المنازل والممتلكات من قبل العصابات البوذية المتطرفة وذلك بدعم ومباركة من حكومة بورما البوذية.
الجدير بالذكر أن رابطة علماء المسلمين هو تجمع علمي منظم من علماء المسلمين يساهم في توحيد صفوف المسلمين وجمع كلمتهم من خلال جمع طاقات العلماء وتقديم حلول شرعية للقضايا المعاصرة وفق منهج أهل السنة والجماعة.
ويرأس الرابطة الشيخ الدكتور الأمين إلحاح ونائبه الشيخ الدكتور عبد الرحمن المحمود, أما أمينها العام فهو فضيلة الشيخ أ.د. ناصر بن سليمان العمر المشرف العام على مؤسسة ديوان المسلم.
المصدر / المسلم