وكالة أنباء أراكان ANA :
طرحت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية تساؤلا حول إمكانية زعيمة المعارضة في ميانمار أونغ سان سوتشي من تخفيف معاناة مسلمي ميانمار في ظل حصول حزبها «الرابطة الوطنية الديمقراطية» على أغلبية المقاعد في انتخابات نوفمبر الماضي.
وقالت الصحيفة :” اللافت أنها أثناء الحملة الانتخابية للحزب لازمت الصمت تجاه معاناة الروهنغيا ومصيرهم، ويبدو أن موقفها يعود لحسابات سياسية في بلد تتنامى فيه «حمى» العداء للمسلمين”.
وأضافت :” الآن وبعد أن فاز حزبها، فهناك حاجة ملحة للتأكد من أن الحكومة الجديدة ستحترم حقوق الإنسان عندما تتولى السلطة في مارس المقبل “.
وأشارت الصحيفة إلى ما ذكره نيكولاس كريستوف الكاتب في الصحيفة ذاتها من أن الانتهاكات التي تعرض لها مسلمو ميانمار هي بمثابة «جريمة ضد الإنسانية»، وأن على «سوكي» وحزبها وضع حد للتمييز ضد مسلمي ميانمار ووضع نهاية لمعاناة «الروهنغيا» بمجرد اكتمال عملية الانتقال السياسي في ميانمار.