وكالة أنباء أراكان ANA : (الجزيرة)
تناولت صحف أميركية ثلاث قضايا متفرقة: شملت مقالا ينتقد صمت زعيمة ميانمار الحائزة على جائزة نوبل للسلام عن الانتهاكات التي ترقى للإبادة الجماعية ضد الروهنغيا، وتقريرا عن التجويع في مضايا، وتقريرا عن زعيم طالبان الجديد الملا أختر محمد منصور.
حيث استهل الكاتب نيكولاس كريستوف مقالا له بنيويورك تايمز بالقول إن العالم سيشهد قريبا مشهدا غريبا، وهو أن المحبوبة الحائزة على جائزة نوبل للسلام أونغ سان سو تشي ستشرف على معسكرات الاعتقال الأشد انتهاكا لحقوق الإنسان في القرن الـ21 حتى الآن.
وأضاف أن أونغ سان بطلة حقيقية ناضلت من أجل الديمقراطية لبلادها، وتُوّج نضالها في نوفمبر/تشرين الماضي بفوز حزبها بانتخابات تاريخية، كما أنها سترث أسوأ قضايا التطهير العرقي التي يمكن أن نسمع عنها في العالم، وهو تدمير ميانمار للأقلية المسلمة التي تُسمى الروهنغيا.
إبادة جماعية
وأوضح أن دراسة حديثة لجامعة ييل الأميركية أشارت إلى أن انتهاك حقوق الروهنغيا الذين يزيد تعدادهم عن المليون ربما يرقى إلى الإبادة الجماعية. وعلى الأقل، تقول التقارير السرية للأمم المتحدة إنه ربما يشكل “جرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي”.
“ما وصلت إليه حال أهالي مضايا يمثل فشلا مدويا للقوى الدولية التي تزداد فشلا حتى بعد تكثيف نشاطها العسكري والدبلوماسي باسم حل الصراع”
وانتقد الكاتب الزعيمة أونغ سان التي قال إنه يبدو أنها تخطط لاستمرار هذه “النسخة الميانمارية” من سياسة الفصل العنصري (الأبارتايد)، مضيفا أن التأييد الكاسح بميانمار لاضطهاد الروهنغيا لا يبرر لأونغ سان صمتها على هذه الجريمة.