وكالة أنباء أراكان ANA : (ترجمة الوكالة)
أطلقت الحكومة الفرنسية وعدد من منظمات حقوق الإنسان ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الأسبوعين الماضيين دعوات إلى الحكومة البنغلاديشية للإفراج عن ناشط فرنسي اعتقلته في 22 ديسمبر كانون الأول وهو في طريقه إلى مخيمات لاجئي الروهنغيا.
ووفقا لقناة الجزيرة فإن شانت تشيانغ مواطن فرنسي وعضو في منظمة “بركة سيتي” الفرنسية، وتواجد في الأراضي البنغلاديشية لمساعدة لاجئي الروهنغيا لكنه اعتقل من قبل السلطات وهو في طريقه إلى زيارة مخيمات اللاجئين الروهنغيا متهمة إياه بتهم مختلفة من بينها وجود علاقات له مع الإرهاب واختلاف اسمه الحركي “موسى” عن الوثائق الرسمية، لكن المتهم أكد بأن ذلك بسبب إسلامه حديثا وتغيير اسمه إلى اسم عربي.
وقد أطلق نشطاء حقوقيون على موقع التواصل الاجتماعي “توتير” حملة يطالبون فيها بإطلاق سراحه وخصصوا وسم #FreeMoussa، شارك فيها عدد من المشاهير والمثقفين.
وقالت منظمة بركة سيتي إن العضو كان قد سافر إلى بنغلاديش لتقديم المساعدة الإنسانية للسكان الروهنغيا، الذين يعيشون في مخيمات في جنوب البلاد والتي تعتبرها الحكومة البنجلاديشية غير مشروعة، مؤكدة أن علاقة له بالتهم الموجهة إليه.
وقال ممثل من السفارة البنغلاديشية في فرنسا لقناة الجزيرة بشرط عدم الكشف عن هويته إن موسى في مكان آمن، وفي صحة جيدة وإن سبب اعتقاله هو “وجوده بالقرب من الحدود [مع ميانمار]، وهو ما أقلق الضباط العاملين هناك بسبب تسرب المتطرفين والإرهابيين من هناك إلى بنغلاديش على حد قوله.