وكالة أنباء أراكان ANA : خاص
ألقت قوات حرس الحدود البنغلاديشية القبض على تسعين روهنغيا يقطنون مدينة أكياب عاصمة إقليم أركان بميانمار وتم اقتيادهم للتوقيف.
وقال ناشطون حقوقيون إن التهمة الموجة إليهم لم تتضح بعد.
فيما رجح آخرون بأن السبب هو تجاوزهم المياة الإقليمية بين بورما وبنغلاديش والتي يصعب على الصيادين غالبا التمييز بين الحدود البحرية للبلدين لقرب المسافة.
وفي السياق ذاته ناشد أهالي الموقوفين سلطات بنغلاديش بالإفراج الفوري عن أبنائهم، خاصة وأنهم مدنيون عزل، ولاشأن لهم بأي مخالفات تقضي حبسهم إلى هذا الوقت، وقد مضى على اعتقالهم حتى الآن أسبوع كامل، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من معاناة أهاليهم في الداخل الأركاني الملتهب، حيث تنعدم الحريات المدنية بالكامل لمسلمي الروهنجيا منذ يونيو 2012 .
من جانبه طالب الاختصاصي الحقوقي أحمد أبوالخير دول الجوار مراعاة الظروف التي يمر بها مسلمو الروهنغيا في بلادهم، والأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها النساء والأطفال والأهالي في ظل انعدام الحريات والحقوق، كما ناشد بالنيابة عن الأهالي كافة المنظمات الإنسانية بالتدخل للإفراج عن جميع الموقوفين، وعبر قائلا: إن أطفالهم ينتظرونهم كما أن أطفالكم ينتظرونكم بترقب ولهفة، وشدد بأن الوضع الإنساني لشعب الروهنغيا لايحتمل المزيد من الآلام.