أوجيا كوينتانا: ميانمار تواجه تحديات تتعلق بحقوق الإنسان (الجزيرة)
أعلن مقرر الأمم المتحدة الخاص بميانمار توماس أوجيا كوينتانا، أنه سيزور البلاد في ظل استمرار أعمال العنف التي تستهدف الروهنغيا المسلمين في ولاية راخين، في حين أكدت أنقرة أن المجازر التي يتعرض لها هؤلاء جريمة ضد الإنسانية، واتهمت حكومة ميانمار بالضلوع فيها.
وقال كوينتانا في بيان إن ميانمار تواجه تحديات تتعلق بحقوق الإنسان، بما في ذلك أعمال العنف الأخيرة في ولاية راخين واستمرار الصراع المسلح على الأخص في ولاية كاشين.
وأضاف في بيان أن ذلك لا يغفل أن هناك إصلاحات تجرى، معبرا عن الأمل في أن تؤدي إلى قيام ديمقراطية سلمية وحيوية تحترم حقوق الإنسان وتحافظ على حكم القانون.
وذكر كوينتانا أن زيارته للبلاد ستساعد على تقييم هذه التطورات والتحديات توطئة لتقديم تقرير بشأنها للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويلتقي كوينتانا خلال زيارته إلى ميانمار مسؤولين حكوميين ونوابًا في البرلمان، ومن المقرر أن يزور ولايتي راخين وكاشين.
ضد الإنسانية
من جهة أخرى قال بكير بوزداغ نائب رئيس الوزراء التركي إن المجازر التي ترتكب بحق مسلمي إقليم راخين في ميانمار تعد جريمة ضد الإنسانية تستهدف أصحاب المعتقدات الأخرى، واتهم حكومة ميانمار بالضلوع في تنفيذ هذه المجازر.
المصدر / الجزيرة نت ــ aljazeera.net