استنكر المجلس الاعلى لقادة دول مجلس التعاون الخليجي اليوم القمع والمجازر الوحشية بحق المواطنين المسلمين في بورما وما يتعرضون له من تطهير عرقي.
واكد المجلس في البيان الختامي لاعمال الدورة ال 33 وقوفه الى جانب محنة المسلمين في بورما وتقديم والعون والمساعدة لهم وكلف المجلس الوزاري باجراء مشاورات مع الدول في المنطقة لايجاد حل لهذه الازمة.
ودعا المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الامن ومنظمات المجتمع المدني الاقليمية والدولية الى تحمل مسؤولياتها وايجاد حل سريع لهذه القضية وتقديم المساعدات الانسانية العاجلة.
من جهتها,طالبت الجمعية العمومية للأمم المتحدة حكومة بورما بمنح مسلمي الروهينغيا جميع حقوقهم.
وأعربت الجمعية العمومية، في قرار أصدرته، عن رضاها عن التطورات الإيجابية في بورما إلا أنها أبدت قلقها من الصراع الديني الدائر بين مسلمي الروهينغيا والبوذيين في إقليم "أراكان".
وطالبت الحكومة بالعمل على تحسين أوضاع أقلية الروهينغيا المسلمة في "أراكان"، ومنحها كافة حقوق الإنسان بما في ذلك حق الجنسية.
وأشارت إلى تقديرها للمبادرات الهامة، التي أقدمت عليها حكومة بورما فيما يتعلق بالإصلاحات السياسية والتحول الديمقراطي والوفاق الوطني وحقوق الإنسان، معربةً عن قلقها إزاء انتهاكات حقوق الإنسان والحريات الرئيسية.
المصدر/ المسلم