وكالة أنباء أراكان ANA | مفكرة الإسلام
دعت “منظمة التعاون الإسلامي”، حكومة ميانمار الجديدة إلى حماية حقوق مسلمي الروهنغيا، والسماح بوصول المساعدات لهم، والشروع في مصالحة شاملة.
جاء هذا في البيان الختامي لقمة “منظمة التعاون الإسلامي”، في دورتها الـ 13 المنعقدة في مدينة إسطنبول التركية.
ودعا البيان الختامي للقمة إلى بذل جهود جديدة لإنهاء التمييز المتواصل ضد أبناء مجتمع الروهنغيا المسلم وحرمانهم من وحقوقهم السياسية والاقتصادية والمدنية، وبخاصة في إقليم أراكان في ميانمار، مطالبا الحكومة الجديدة في ميانمار باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الحقوق الأساسية لأبناء مجتمع الروهنجيا المسلم بما فيها حقهم الأساسي في المواطنة.
كما حث حكومة ميانمار على السماح (بالتعاون مع جميع الأطراف ذات الصلة) بوصول المساعدات الإنسانية لأبناء مجتمع الروهنغيا المسلم. كما دعا المجتمع الدولي إلى مواصلة العمل مع حكومة ميانمار لحماية الأقليات في أراضيه.
وأعرب عن دعمه لخطة عمل الأمين العام ولجهود مبعوثه الخاص لميانمار وللانخراط المتواصل لفريق الاتصال الوزاري المنظمة المعني بميانمار من أجل حل المشكلة.
رحب بالالتزام الثابت للدول الأعضاء في رابطة الآسيان بالمساعدة في تسوية هذه المسألة، وأمله في أن يتحسن الوضع في ظل الحكومة الجديدة.
ودعا المؤتمر الحكومة الجديدة إلى الشروع في عملية للمصالحة الشاملة تضم جميع عناصر مجتمع الروهنجيا بمن وفيهم أولئك الذين فقدوا جنسيتهم وجميع المهجرين داخليا واللاجئين، وغيرهم ممن هم في حالات غير نظامية داخل ميانمار وخارجها.
كذلك، دعا المؤتمر حكومة ميانمار إلى إعادة الجنسية للمواطنين الروهنغيا المسلمين الذين أسقطت عنهم مع جميع الحقوق المرتبطة بها، وإتاحة وتسهيل عودة آمنة وكريمة لجميع النازحين الروهنجيا وللروهنغيا الذين أرغموا على التنقل بطريقة غير نظامية خارج البلاد.
رحب المؤتمر مع التقدير بما أبدته جمهورية غامبيا الإسلامية من دعم وتضامن إسلامي كما يتضح من قرارها أن تكون أول بلد يفتح أبوابه علنا ورسميا للاجئين الروهنغيا المسلمين.
وأقر المؤتمر العملية الديمقراطية في ميانمار وناشد الدول الأعضاء التي لها علاقات سياسية ودبلوماسية مع حكومة ميانمار وتشاركها مصالح اقتصادية تشجيع حكومة ميانمار على تمكين مسلمي الروهنغيا في ولاية أراكان من حقوقهم.