وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
دعت لجنة الولايات المتحدة الأمريكية المهتمة بالحريات الدينية الدولية حكومة ميانمار الجديدة إلى التخلص من السياسات التعسفية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في البلاد.
وقالت اللجنة في بيان لها إن على ميانمار العمل من أجل حماية حرية الدين ووضع حد للتمييز ضد الأقليات وإجراء تغيير جذري في سياساتها التعسفية والممارسات في ولاية أراكان، والتي أضرت بأعضاء الجماعات العرقية الذين يعيشون هناك، وخاصة الروهنغيا المسلمين.
كما دعت اللجنة الحكومة إلى التخلص من القوانين التي تميز بين الأقليات العرقية والدينية، بما في ذلك المسيحية والروهنغية وغيرها لاسيما قانون الجنسية لعام 1982 والذي بموجبه تم سحب الجنسية من المسلمين الروهنغيا .
وشددت اللجنة على ضرورة أن تصادق الحكومة على الميثاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية للأقليات الدينية والعرقية والنازحين، ودعوة المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية الدين أو المعتقد وفتح مكتب قطري للمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
هذا وتنفي ميانمار أن يكون المسلمون الروهنغيا يتعرضون لممارسات تمييزية في البلاد، لكن معظمهم لا يزالون عديمي الجنسية ويعيشون في ظروف تشبه الفصل العنصري، وعلى الرغم من انتقال الحكم إلى حزب زعيمة المعارضة المنادية بالديمقراطية فإنه إلى الآن يأخذ موقفا حذرا بشأن قضية الروهنغيا.
يشار إلى أنه لا تزال هناك بعض العقوبات الأميركية والدولية المعمول بها في ميانمار رغم تغيير موقفها من الحكومة.