رغم وجود الضغوط والتهديد المستمرة والمضايقات الشديدة على المسلمين من قبل قوات الأمن البورمي رفض المسلمون بمنطقة منغدو التوقيع على الاستمارة التي وزعت من الحكومة البورمية للتوقيع عليها، كما أن الزعماء المسلمين أبلغوا قوات الأمن بأنهم لا يوقعون على هذه الاستمارة مهما كانت الأمور والظروف والظلم والتعذيب عليهم.
المسلمون يرفضون عدم الاعتراف بهم مع البوذيين
ووفقا للسكان المحليين أن السلطة المحلية ببلدة منغدو دخلوا في وراد رقم 3 و 5 بمرافقة جم غفير من قوات الأمن البورمي المشترك لإجراء عمليات تسجيل أسماء المواطنين ، ودعوا جميع مدراء القرية والزعماء من المسلمين سوى البوذيين ، وأمروهم للتوقيع على الاستمارة وتسجيل أسمائهم مع تصوريهم وأخذ البصمات منهم، ولكن المسلمين وزعماء القرية نفوا عن القيام أمام المصور وإعطاء البصمة لأن الاستمارة التي أتوا بها قوات الأمن مكتوبة بجانب المسلمين كلمة " بنغالي".
وجمعت قوات الأمن البورمي السكان المسلمين فقط دون البوذيين من وراد رقم : 5، رغم أنهم أعلنوا عملية تسجيل أسماء المواطنين ، وعندما رأوا المسلمون هذه الاستمارة التي تتهمهم بالبنغاليين لم يوقعوا عليها ولم يذهب أحد للتسجيل إليهم، وعندما رأوا قوات الأمن أنه لا ينفذ أوامرهم أحد يهددهم بالاعتقال والتعذيب وإرسال إلى سجن بوسيدنغ (الذي هو معروف لشدة التعذيب)، مع ذلك أن المسلمين قرروا عدم التوقيع وتسجيل أسمائهم حسب أوامرهم، والمولود الجديد للمسلمين لا يسجلهم أعضاء اللجنة البورمية في قائمة الأسرة.
وقال أحد القادة المسلمين من المنطقة : " منذ شهرين السلطة البورمية تجبرنا على التوقيع على هذه الاستمارة ، ولكننا لماذا نسجل أسمائهم ونوقع عليها ؟ ، أننا من المواطنين الأصليين بولاية أراكان، نعيش هنا جيلا فجيل " ، واستمر قائلا : " هم يريدون القضاء علينا بتسميتنا البنغلادشيين، ويقيمون القرى النموذجية للبوذيين الجبليين والبنغاليين وسط قريتنا ".
واعقتلت أعضاء اللجنة بعض الشباب والرجال والشيوخ من المسلمين لعدم توقيهم على الاستمارة ومنع الآخرين من هذا، وبعض الشباب تعرضوا للضرب المبرح أمام الجمهور، وتحبسهم قوات الأمن في مركز ناساكا وقوات الشرطة لمدة يوم أو يومين ، ويطلقون سراحهم بعد دفع المبلغ الكبير أو بالتعهد معهم لترك ولاية أراكان.
المصدر / العرب الآن ـــ alarabalaan
ووفقا للسكان المحليين أن السلطة المحلية ببلدة منغدو دخلوا في وراد رقم 3 و 5 بمرافقة جم غفير من قوات الأمن البورمي المشترك لإجراء عمليات تسجيل أسماء المواطنين ، ودعوا جميع مدراء القرية والزعماء من المسلمين سوى البوذيين ، وأمروهم للتوقيع على الاستمارة وتسجيل أسمائهم مع تصوريهم وأخذ البصمات منهم، ولكن المسلمين وزعماء القرية نفوا عن القيام أمام المصور وإعطاء البصمة لأن الاستمارة التي أتوا بها قوات الأمن مكتوبة بجانب المسلمين كلمة " بنغالي".
وجمعت قوات الأمن البورمي السكان المسلمين فقط دون البوذيين من وراد رقم : 5، رغم أنهم أعلنوا عملية تسجيل أسماء المواطنين ، وعندما رأوا المسلمون هذه الاستمارة التي تتهمهم بالبنغاليين لم يوقعوا عليها ولم يذهب أحد للتسجيل إليهم، وعندما رأوا قوات الأمن أنه لا ينفذ أوامرهم أحد يهددهم بالاعتقال والتعذيب وإرسال إلى سجن بوسيدنغ (الذي هو معروف لشدة التعذيب)، مع ذلك أن المسلمين قرروا عدم التوقيع وتسجيل أسمائهم حسب أوامرهم، والمولود الجديد للمسلمين لا يسجلهم أعضاء اللجنة البورمية في قائمة الأسرة.
وقال أحد القادة المسلمين من المنطقة : " منذ شهرين السلطة البورمية تجبرنا على التوقيع على هذه الاستمارة ، ولكننا لماذا نسجل أسمائهم ونوقع عليها ؟ ، أننا من المواطنين الأصليين بولاية أراكان، نعيش هنا جيلا فجيل " ، واستمر قائلا : " هم يريدون القضاء علينا بتسميتنا البنغلادشيين، ويقيمون القرى النموذجية للبوذيين الجبليين والبنغاليين وسط قريتنا ".
واعقتلت أعضاء اللجنة بعض الشباب والرجال والشيوخ من المسلمين لعدم توقيهم على الاستمارة ومنع الآخرين من هذا، وبعض الشباب تعرضوا للضرب المبرح أمام الجمهور، وتحبسهم قوات الأمن في مركز ناساكا وقوات الشرطة لمدة يوم أو يومين ، ويطلقون سراحهم بعد دفع المبلغ الكبير أو بالتعهد معهم لترك ولاية أراكان.
المصدر / العرب الآن ـــ alarabalaan
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://arakanna.com/wp_arakanna/2493/