قدمت تركيا والسودان مساعدات إنسانية لمسلمي بورما النازحين إلى بنجلاديش جراء الاضطهاد.
وأعلن رئيس اللجنة السودانية العليا لإغاثة أقليات الروهينغيا إبراهيم عبد الحليم أنه تم تقديم مساعدات إنسانية لأكثر من 6300 لاجئ من الروهينغيا ببنجلاديش، بدعم وتنسيق مع منظمات تركية وفقًا لاتفاق الشراكة الذكية بين منظمات الدول الإسلامية المسموح لها بدخول بورما.
وأضاف "على الرغم من الخطر المطبق على المنظمات الإسلامية من دخول تلك المناطق، تجتهد المنظمات السودانية في توصيل الإعانات إلى مسلمي الروهينغيا في ميانمار، ولم تكتف فقط بالمساعدات التي تم توزيعها على الـ6300 لاجئ في بنغلاديش على مدار الأيام الماضية".
وأكد "استمرار السودان في دعم مسلمي الروهينغيا، والوقوف إلى جانبهم في كافة المحافل الدولية لأخذ حقوقهم المسلوبة"، مناشدًا في الوقت ذاته "كل الخيرين وأصحاب الضمائر الحية المساعدة في توصيل المساعدات الإنسانية لهم".
من جانبه، قال أورهان أردوغان، مدير الإغاثة باللجنة العليا لإغاثة الروهينغيا، إن "الدعم السوداني كان له الأثر الأكبر عند شعب الروهينغيا.
من جهته, ذكر وزير خارجية إندونيسيا مارتي ناتاليجاوا أن:" أقلية الروهينغيا المسلمة في غرب ميانمار في حاجة لدعم طويل المدى للتعافي من تداعيات العنف الطائفي الذي تعرضت له في الاونة الاخيرة".
وقال ناتاليجاوا عقب زيارة قام بها للمنطقة: "يجب علينا التحرك سريعا بشكل يتعدى الاستجابة للطوارئ .. يبدي سكان المنطقة المتضررة مرونة.. إنهم يبدون الاستعداد الدائم للتعافي سريعا، ولكنهم في حاجة لمحصول يجنى وبذور تنمو".
وقام ناتاليجاوا أمس الأول الاثنين بزيارة لمنطقة في ولاية راخين بميانمار، التي تضررت جراء أعمال العنف الطائفي العام الماضي.
وأوضح الوزير أن :"الوضع ما زال "غير موات" نظرا لانعدام الثقة بين الطرفين".
المصدر / المسلم/وكالات