وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
فرضت السلطات الميانمارية في ولاية أراكان قيودا جديدة على وصول أقلية الروهنغيا إلى مدينة يانغون لتلقي العلاج الطبي، بعد أن ذكرت مصادر محلية أن العديد من المرضى استقروا في المدينة بعد العلاج في العاصمة التجارية.
وبحسب صحيفة ايروادي فإن السلطات عقدت اجتماعا مع ما يقرب من 40 زعميا من الروهنغيا في سيتوي عاصمة ولاية أراكان يوم أمس الثلاثاء وأبلغتهم بلوائح أكثر صرامة ستفرض على الأقلية المسلمة.
ووفقا لأونغ وين، وهو ناشط في مجال حقوق الروهنغيا شارك في الاجتماع، إن اللوائح الجديدة تنص على أن الروهنغيا الذين يعانون من الأمراض يجب عليهم زيارة المستشفى العام في سيتوي لتقييم حالتهم ثم إذا استدعت الحالة السفر عليهم تقديم طلب للحصول على إذن سفر إلى رانغون.
وقال قادة المجتمع الروهنغي في ولاية أراكان إن الروهنغيا كانوا يعانون أصلا من قبل أن تأتي القيود الجديدة وكانوا يتجنبون الذهاب إلى المستشفيات في سيتوي، لتعرضهم إلى التمييز في الرعاية الطبية ، التي لم تكن مساوية للخدمة المقدمة للسكان البوذيين .
وقال مونغ مونغ سين، وهو أيضا روهنغي حضر الاجتماع لصحيفة ايراوادي إن القيود الجديدة من شأنها أن تضع ضغوطا مالية إضافية على تلك الضغوط الموجودة ضد الروهنغيا الذين يسكنون المخيمات.