واصلت قوات الأمن الحدودية في بورما عمليات القتل والاعتقالات التعسفية للمسلمين الروهينجيا بولاية آراكان، خاصة في بلدة منجدو، وبوسيدنج ومراسيدنج. فقد تم اعتقال عدد كبير من المسلمين دون أي مبررات، ويتعرض المعتقلون إلى كافة أنواع التعذيب بعد إرسالهم إلى مراكز الشرطة، ولا يطلقون سراحهم إلا بعد دفع الإتاوات والرشى المطلوبة. ويأتي ذلك رغم الانتقادات الدولية التي توجه إلى حكومة بورما، والتقارير الأممية التي تتحدث عن الانتهاكات الفظيعة في حق المسلمين الروهينجيا. ومن ناحية أخرى، أمرت قوات الأمن المسلمين بقرية منجدو بوقف تعليم أبنائهم للإسلام والقرآن الكريم، كما أمرتهم بعمل حراسات ليلية للقرية بدلاً من قوات الأمن.
المصدر / المجتمع ــ magmj