وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
أفاد مراسل الوكالة نقلا عن تسريبات من متعاطفين مع عرقية الروهنغيا بأن مسؤولين ونشطاء بوذيين يخططون لأجل إخلاء ولاية أراكان من الوجود الروهنغي، مضيفا أن اجتماعا كبيرا عقدته أطياف عديدة من المجتمع البوذي في مدينة راسيدونغ بالولاية ناقش عدة أطروحات حول السبل الكفيلة بتحقيق هدف إنهاء الوجود الروهنغي في غضون السنوات المقبلة. وبين المراسل أن الاجتماع حضره المئات من البوذيين المتحمسين لفكرة القضاء على الروهنغيا بينهم رهبان بوذيون ورجال أعمال وأعضاء في البرلمان، مشيرا إلى أن الاجتماع خرج بتوصيات من أبرزها: الإجماع على أن الروهنغيا ليسوا مواطنين في ميانمار ولا حق لهم في المطالبة بأي حقوق لكونهم مهاجرين ودخلاء بطريقة غير شرعية، إلى جانب معارضة الحكومة الحالية في أي توجهات سياسية لتحسين أوضاع الروهنغيا أو تقديم تسهيلات لهم في قرى ومدن ولاية أراكان، بالإضافة إلى عدم الموافقة على قبول بقائهم في البلاد باسم “الروهنغيا” حتى لو دعت الحاجة إلى التعبير عن ذلك عبر المقاومة وحمل السلاح.
جدير بالذكر أن الروهنغيا تعد عرقية مسلمة أصيلة في ولاية أراكان وحكمتها لقرون قبل أن تحتلها ميانمار (بورما سابقا) وتضمها إلى ولاياتها على يد الملك البوذي بودابيا في ويبدأ في اضطهادهم وتشريدهم قبل أكثر من مائتي عام.