وكالة أنباء أراكان ANA | البشير
طلبت مؤسسات تابعة لأمم المتحدة في ميانمار، من وزيرة خارجية البلاد، أونغ سان سو تشي، الاهتمام بوضع مسلمي أراكان “الروهنغيا”.
وذكرت صحيفة “ميانمار تايمز”، يوم أمس الجمعة، أن 20 مؤسسة تابعة للأمم المتحدة التقت بالوزيرة “سو تشي”، وبحثوا وضع مسلمي أراكان.
وأشارت الصحيفة إلى أن المؤسسات طلبت من الوزيرة الاهتمام بوضع مسلمي “الروهنغيا”.
من جانبها، قالت “سو تشي” إنهم سيتابعون أوضاع “الروهنغيا” في إطار معايير المواطنة المختلفة، رغم القيود التي فرضها دستور المواطنة في البلاد عام 1982.
وتواجه “سوتشي”، الحائزة على جائزة نوبل، انتقادات واسعة، لرفضها إلقاء خطاب أمام الرأي العام عن أوضاع مسلمي أراكان في البلاد.
ومع اندلاع أعمال العنف، ضد مسلمي “الروهنغيا” في حزيران/ يونيو 2012، بدأ عشرات الآلاف منهم بالهجرة إلى دول مجاورة، على أمل الحصول على فرص عمل، ما أوقعهم في قبضة تجار البشر.
واتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، في تقريرها الصادر في أيار/ مايو عام 2013، سلطات ميانمار بممارسة التطهير العرقي ضدّ مسلمي ولاية أراكان.
يذكر أن نحو مليون من المسلمين يعيشون في مخيمات “أراكان”، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بأنهم “أقلية دينية مضطهدة”.
وكانت اللجنة الثالثة لحقوق الإنسان في الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعت في وقت سابق، حكومة ميانمار لمنح الأقلية المسلمة في أراكان حق المواطنة الكاملة.
تجدر الإشارة إلى أنّ الحكومة البنغالية قامت بترحيل فرق “أطباء بلا حدود” المشرفين على الأمور الصحية لمسلمي أراكان، من البلاد في شباط/ فبراير الماضي.