بدأ رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، "بيتر مورير"، زيارة إلى ميانمار، هي الأولى من نوعها، يلتقي خلالها رئيس البلاد "ثين سين"، ويزور إقليم "أراكان".
وأفاد "مورير"، في بيان له، أنه سيلتقي السلطات الحكومية ليبحث معهم القضايا الانسانية، التي تتعلق بمسلمي الروهينغيا، بشكل رئيسي، والأقليات الموجودة في البلاد.
من ناحية أخرى، اعتقلت الشرطة التايلاندية 150 شخصا من مسلمي الروهينغيا، منهم 71 رجلا بتهمة التسلل إلى البلاد بطريقة غير مشروعة.
وأفاد مصدر عسكري تايلندي، أن الأشخاص اعتقلوا بالقرب من الحدود الماليزية مع تايلاند، وقد سبق اعتقال 400 آخرين الاسبوع الماضي، وسيتم ترحيلهم جميعا خارج البلاد.
يأتي هذا في الوقت الذي وجهت الأمم المتحدة فيه نداء لدول جوار ميانمار بفتح حدودهم أمام اللاجئين من إقليم أراكان، إلا أن ماليزيا هي الوحيدة التي لبت النداء.
يذكر أن أحداث العنف، التي اندلعت في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2012، بين مسلمي الروهينغا، وبوذيي الراخين في إقليم "أراكان"، الواقع في غرب ميانمار، أودت بحياة 180 ألفا من الروهينغيا، ونزح خلالها أكثر من 115 ألفا منهم من منازلهم.
المصدر / http://www.aa.com.tr/ar/s/121689