قارب يحمل مسلمين من بورما
أوقفت السلطات البحرية في تايلاند أمس الثلاثاء تسعة قوارب تحمل حوالي 1000 من الرجال والنساء والأطفال من مسلمي بورما قبالة الساحل في منطقة بوكيت.
وقال ضابط في القوات البحرية التايلاندية: نحن نواجه الكثير من القوارب في هذا العام، ومعها النساء والأطفال ، وهي تأتي الآن بأعداد أكبر من قبل.
وقال ضابط آخر رفيع المستوى أن القوارب تأتي بأعداد كبيرة بحيث لا يتمكن الجيش التايلاندي من رصدها جميعاً وحصر ما فيها من اللاجئين بدقة.
من جهة أخرى, ذكرت مصادر بالأمم المتحدة أن الحكومة التايلاندية وافقت على إتاحة الفرصة لأحد ممثلى المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للمنظمة الدولية بلقاء 850 لاجئا من أقلية الروهينجيا العرقية قدموا من بورما.
وقال غلام عباس، ممثل المفوضية فى تايلاند إن "السلطات التايلاندية وافقت من حيث المبدأ على السماح لنا بالوصول (إلى هؤلاء اللاجئين.. نرغب فى أن يتم ذلك بأقرب وقت ممكن، حتى نتمكن من بحث احتياجاتهم الإنسانية والأمنية الملحة".
وكانت السلطات التايلاندية ترفض قبل ذلك دخول الروهينجيا من ميانمار أو بنجلاديش، وذات مرة فى عام 2009 أعادت اللاجئين إلى البحر فى زوارق غير صالحة للإبحار، ما أسفر عن حوادث غرق جماعى.
ولكن رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا وافقت مؤخرا على المساعدة المؤقتة لمجموعة من الروهينجيا اكتشفت مختبئة فى إقليم سونجخالا (700 كيلومتر جنوب بانكوك) إلى حين البت فى وضعهم.
المصدر / المسلم/وكالات