منغدو، مراسل خاص: سلطة بورما تواصل الضغوط على المسلمين في أراكان وتجبرهم على التوقيع على أوراق ومستندات تصفهم "بنغالي" وأنهم أجانب دخلاء من بنغلاديش. بدأت سلطة ميانمار بتنفيذ هذه الخطة منذ شهرين في أراكان حيث أن سلطة ميانمار لا تعترف بجنسية "الروهنجيا"، وترفض وجود شعب بأكمله باسم الروهنجيا في أرض أراكان.
واستمرارا لهذه الإجراءات الغير المشروعة فإن قوات حرس الحدود (ناساكا) من معسكر رقم 5 دعت رئيس قرية كومير خالي بتمبرو لايا السيد/ جعفر الإسلام بن أبو بكر إلى المعسكر، وأمره عميد ناساكا بالتوقيع على الأوراق، لكنه رفض بشدة، فأجبره على المكث في المعسكر قائما على قدميه حتى الساعة الثامنة ليلا. وفي هذا الإطار قبضت ناساكا على سبعة آخرين من وجهاء القرية، وهم: السيد/ دل محمد بن قادر حسين (47سنة)، سعيد الحق بن عبد الشكور (45سنة)، روح الأمين بن نور محمد (40سنة)، أبو الهاشم بن باغو ميان (35سنة)، رشيد بن أبو الخير (65سنة)، باندو بن يعقوب (50سنة) عبد الستار بن قاسم (50سنة). كلهم تعرضوا للضرب المبرح في معسكر ناساكا، لكنهم ما وقعوا على الأوراق.
هكذا تواصل ناساكا الضغوط على المسلمين في جميع المناطق لإرغامهم على التوقيع في الأوراق. إلا أن المسلمين يستمرون الرفض.
المصدر/ مركز البحوث والاعلام