وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
تشهد ولاية أراكان منذ بداية شهر رمضان أمطارا موسمية غزيرة شملت الكثير من المدن والقرى التي يتركز فيها وجود الروهنغيا؛ ما أدى إلى تفاقم معاناتهم التي استمرت منذ 2012م. وقال الناشط الروهنغي محمد أيوب السعيدي: “استمرت الأمطار في الهطول بغزارة منذ بداية رمضان وحتى الآن، ومع استمرارها تزداد معاناة الأهالي الروهنغيين في ولاية أراكان إلى درجة عدم قدرتهم على الخروج من منازلهم لأداء الصلوات أو للذهاب إلى أعمالهم”، مضيفا أن مساكن الروهنغيا ومخازنهم – التي هي عبارة عن أكواخ وأعشاش مهترئة ويبنون بعضها بأعواد الأخشاب – قد تضررت بفعل الأمطار وتهدم الكثير منها، ووقع جراء ذلك الكثير من الخسائر في محاصيلهم الزراعية من الأرز وغيره من أنواع الفواكه التي يعملون على زراعتها.
جدير بالذكر أن ولاية أراكان شهدت أمطارا غزيرة قبل عدة أشهر ونتج عنها أضرار وخسائر مادية كبيرة في الممتلكات في ظل تجاهل تام من قبل السلطات الميانمارية لمعاناتهم.