شاهد عاملو الإغاثة من إدارة الكوارث والطوارئ في رئاسة الوزراء التركية، الآثار التي خلفتها المذابح ضد مسلمي الروهينغيا بولاية أراكان بميانمار.
وشاهد المسؤولون الأتراك، الذين يزورون "أراكان"، الدمار الذي تعرضت له منازل المسلمين الذين اضطروا إلى تركها، هربا من أعمال العنف، التي تعرضوا لها.
ووثقت كاميرات الوفد مشاهد لمنازل المسلمين المدمرة.
ويقوم الهلال الأحمر التركي بتوزيع المساعدات على سكان المخيمات التي أقيمت في "سيتوي" عاصمة "أراكان"، الذين يعانون الجوع والعطش والتشرد والأمراض الوبائية.
ووفقا لإحصاءات منظمة التعاون الإسلامي، فإن 5086 منزلا في 6 قرى مسلمة سويت بالأرض، واضطر تسعة آلاف من مسلمي الروهينغيا للهرب عبر الغابات والأنهار، دون أن يكون برفقتهم أي من لوازم الحياة الأساسية، ما يرفع عدد الذين اضطروا لترك منازلهم إلى 70 ألف شخص.
ومن المزمع أن يكون وضع مسلمي الروهينغيا الموضوع الرئيس لاجتماع منظمة التعاون الإسلامي الذي سيعقد في جيبوتي بين الخامس عشر والسابع عشر من الشهر الجاري.
المصدر : وكالة الأناضول للأنباء