طالب المجلس بإعادة النظر في معايير رفع العقوبات المفروضة في وقت سابق على ميانمار
دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو نظيره للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى عرض قضية مسلمي بورما على مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء فيه.
وقال أوغلو في الرسالة التي بعثها لبان كي مون ووصلت مراسلة وكالة الأناضول للأنباء اليوم الإثنين "على الرغم من أن المسؤولية الرئيسية عن أعمال العنف التي ارتُكبت ضد المسلمين الروهينغيا تقع على عاتق حكومة ميانمار، فإن من واجب مجلس الأمن الدولي أيضاً أن يمنع تفاقم هذه المأساة".
كما حث مجلس الأمن على مطالبة حكومة ميانمار باتخاذ تدابير عاجلة لاستعادة الهدوء، وتهيئة مناخ ملائم للتوافق الوطني من خلال معالجة المشكلة من جذورها، داعيًا المجلس إلى إعادة النظر في معايير رفع العقوبات المفروضة في وقت سابق على ميانمار.
وأعرب الأمين العام للتعاون الإسلامي عن قلقه إزاء "تجدد العنف في ولاية آراكان حيث تتعرض أقلية الروهينغيا لحملة ممنهجة وواسعة النطاق من الإرهاب بما في ذلك عمليات القتل الجماعي للمدنيين العزّل، وإحراق قرى بأكملها، ومصادرة الأراضي والطرد القسري للآلاف من ديارهم".
المصدر: وكالة الأناضول للأنباء