بلغ عدد النازحين جراء العنف الطائفي في محافظة راخين بميانمار أكثر من مئة وعشرة آلاف شخص، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وقد أفاد المكتب بأن الوضع الأمني في محافظة راخين لا يزال متوترا وأنه من المرجح ارتفاع عدد النازحين. وفي هذا السياق أوضح يانس لاركيه، المتحدث باسم الأوتشا في جنيف، أن السكان المشردين في حاجة ماسة إلى المساعدة والرعاية والغذاء والمأوى والطبابة، ولكن إمكانية الوصول إلى مخيمات المشردين داخليا محدودة:
"الوضع لا يزال متقلبا جدا ومتوترا جدا. وتقوم الحكومة بأفضل ما لديها لإبقاء الوضع تحت السيطرة، لكنه ما زال هشا للغاية. ما نعرفه من النتائج الأولية أن النازحين بحاجة إلى الغذاء والمأوى وغيرها من الضروريات الأساسية. نحن لا نزال تنادي بتأمين الوصول الكامل، والآن بعد أن رأينا ارتفاع عدد النازحين، فإن نداءنا بتأمين الوصول لا يزال عالي الصوت. لأنه عندما يتعين علينا الانتشار في المحافظة بأكملها، نحن بحاجة أيضا إلى الأمن في كل هذه الأماكن."
وقد نزح أكثر من خمسة وثلاثين ألف شخص بسبب موجة أعمال العنف الأخيرة التي بدأت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كما قتل ما لا يقل عن تسعة وثمانين شخصا ودمر أكثر من خمسة آلاف وثلاثمائة منزل ومبنى ديني منذ تصاعد أعمال العنف الشهر الماضي.
المصدر: إذاعة الأمم المتحدة