أرسل برنامج الأغذية العالمي أمس الاثنين مواد غذائية تكفي لأكثر من سبعة وعشرين الف شخص من المتضررين من أعمال العنف الطائفي التي اندلعت مؤخرا في قرى وبلدات ولاية راخين بميانمار.
ومن المتوقع أن يتم في منتصف الأسبوع الحالي إكمال ارسال حصص غذائية لنحو خمسة وثلاثين ألف شخص من المتضررين من العنف. ويقوم برنامج الأغذية العالمي بتوزيع المواد الغذائية مباشرة على لجان المخيمات حيث يكون ذلك ممكنا.
وأشارت اليزابيث بيرز المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إلى أنه يتم إرسال المساعدات الغذائية بالسفن عبر الأنهار، والتي تعد الوسيلة الأكثر فعالية في الوصول إلى غالبية المواطنين المتضررين. وقالت:
"تم إرسال اثنتي عشرة سفينة ولكن المشكلة أن المياه ليست عميقة، ولا يمكننا إرسال سفن كبيرة محملة، ولذلك فمن الأفضل إرسال العديد من السفن الصغيرة. إن برنامج الأغذية العالمي بحاجة أيضا، بشكل عاجل، إلى أحد عشر مليون دولار لتغطية الاحتياجات الغذائية لمائة ألف نازح في ولاية راخين خلال الأشهر الستة المقبلة".
وقد حذر برنامج الأغذية العالمي من أنه قد يضطر إلى بدء خفض الحصص الغذائية التي يقدمها للنازحين مع بداية الشهر المقبل، ما لم يلق استجابة قوية وفورية من المانحين.
من جانبها، أفادت المفوضية العليا لشئون اللاجئين بأن عدد المشردين داخليا في ميانمار اعتبارا من حزيران/يونيو الماضي قد ارتفع إلى مائة وعشرة ألاف شخص.
المصدر : إذاعة الأمم المتحدة