في زخم الأحداث والصراعات والنزاعات تتخلل في قلب المرء شيء من الحزن والغم لما تلامس عواطفه وروحه من مناظر للقتل والتدمير والتشريد للأبرياء دون ذنب اقترفوه، فيجهش بالبكاء كالطفل الرضيع ، ويتذكر أيام الماضي لما كان الحب والعطف غريزة لكل إنسان يحمل في جوفه قلب حي .
نسينا الدين والدنيا ..!!
وما أجمل تلك الحياة لا تمل ولا تفتر من العيش كالبلبل يغرد مع كل صباح ليوم حافل بالسعادة والهناء والصفا .
وفي صعاب الحياة وقلة المال تتنغم في أذنيك مآسي وآلام خلت نهايتها وطويت صفحتها وبدأت بفجر مليء بالإنجازات والإبداعات ، فيا أيها الماضي عودي إلينا بلمساتك الحانية وشجونك الخافتة في سرداب الحياة فالحنين إلى الوراء تنبري بالإرتسامات والخواطر الجميلة والبريئة .
فنحن في زمن قلة الوفاء والأوفياء ، والوئام والتلاحم والوحدة واللحمة ، من أجل دينار ودنانير ، ملء الكون زخامات من الخيانة والكذب والغدر والبغض ، فنسينا الدين والدنيا .
نسينا كل ما تعلمنا من أخلاق تزين المرء ، وما تربينا عليه من فضائل تنور دربنا ، فيا للعجب العجاب .
بالأمس القريب كنا قد عهدنا أن لا للحياة بعد السمو والرقي ، وتجاهلنا بعهدنا وسرنا نحو سفاسف الأمور ، فعجزنا من تقدم وتفوق بعد ما كنا نصدر العلم والمعرفة لكافة الدنيا .
فيا رب العالمين أبصر دربنا ونور سيرنا وافتح قلبنا ، وحبب إلينا كل خير ومفيد ، وباعد بيننا وبين الشر كما باعدت بين المشرق والمغرب ، واهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، أنت ولينا ومولانا .
ا/ زكريا مولوي سعيد
المصدر/ لجينيات
وما أجمل تلك الحياة لا تمل ولا تفتر من العيش كالبلبل يغرد مع كل صباح ليوم حافل بالسعادة والهناء والصفا .
وفي صعاب الحياة وقلة المال تتنغم في أذنيك مآسي وآلام خلت نهايتها وطويت صفحتها وبدأت بفجر مليء بالإنجازات والإبداعات ، فيا أيها الماضي عودي إلينا بلمساتك الحانية وشجونك الخافتة في سرداب الحياة فالحنين إلى الوراء تنبري بالإرتسامات والخواطر الجميلة والبريئة .
فنحن في زمن قلة الوفاء والأوفياء ، والوئام والتلاحم والوحدة واللحمة ، من أجل دينار ودنانير ، ملء الكون زخامات من الخيانة والكذب والغدر والبغض ، فنسينا الدين والدنيا .
نسينا كل ما تعلمنا من أخلاق تزين المرء ، وما تربينا عليه من فضائل تنور دربنا ، فيا للعجب العجاب .
بالأمس القريب كنا قد عهدنا أن لا للحياة بعد السمو والرقي ، وتجاهلنا بعهدنا وسرنا نحو سفاسف الأمور ، فعجزنا من تقدم وتفوق بعد ما كنا نصدر العلم والمعرفة لكافة الدنيا .
فيا رب العالمين أبصر دربنا ونور سيرنا وافتح قلبنا ، وحبب إلينا كل خير ومفيد ، وباعد بيننا وبين الشر كما باعدت بين المشرق والمغرب ، واهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، أنت ولينا ومولانا .
ا/ زكريا مولوي سعيد
المصدر/ لجينيات
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://arakanna.com/wp_arakanna/2673/