وكالة أنباء أراكان ANA | الشباب أونلاين
استنكرت سفيرة مسلمي ميانمار بالجزائر الناشطة الحقوقية دنيا زاد مسعود التعتيم الإعلامي الذي تمارسه حكومة ميانمار على جرائمها ضد الروهنغيا المسلمين في ولاية أراكان .
وقالت مسعود في حوار مع جريدة الشباب الجديد :” ولاية أراكان منطقة محظورة أو ممنوع الدخول إليها من طرف وسائل الإعلام العالمية وتفتقد إلى خطوط الهاتف والأنترنت، ويعيش سكانها حاليا في جحيم حقيقي لم يشهد له التاريخ الإنساني مثيلاً “.
واستنكرت مسعود ما تقوم به حكومة ميانمار بالتعاون مع جماعات بوذية متطرفة من عمليات تعذيب جماعية للمسلمين، كالقتل والتشريد والاضطهاد بالإضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم ومساجدهم.
وذكرت دنيا زاد أن ميانمار تستعمل سياسة الأرض المحروقة، مشيدة بدور المركز الإعلامي الروهنغي الذي يهتم بقضية مسلمي الروهنغيا.
من جانب اخر قالت دنيا زاد مسعود سفيرة مسلمي الروهينغا أن القضية هي قضية عرقية، وهذا لعدم تقبل البوذيين فكرة “مينمار” أنها في الأصل منطقة اسلامية .
ودعت مسعود إلى إعلان الرفض القاطع لكل هذه الممارسات والسعي بكل الطرق لمواجهة حرب الإبادة التي يتعرض لها المسلمون هناك، وإطلاق حملة على الفيس بوك لمناصرتهم، مخصصة الدول العربية والإسلامية بدور أكبر في تبني قضية مسلمي “ميانمار” لاسيما الدولة الجزائرية التي لم تأخذ موقف ضد هذا الجحيم الذي تعيشه ولاية أراكان بحسب قولها .