وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
عقد ناشطون في الولايات المتحدة بمقاطعة لوس انجليس السبت الماضي ندوة ” الوعي بإبادة مسلمي ميانمار” السنوية والتي تنظمها جمعية المسلمين في الولايات المتحدة.
واستضافت الندوة الباحث الميانماري الدكتور مونغ زارني ، وعضو البرلمان السابق المسلم شوي مونغ ومسؤولين آخرين تطرقوا في حديثهم عن الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار لا سيما الروهنغيا الذين يواجهون الاضطهاد بشكل يومي على أساس دينهم وخلفيتهم العقائدية.
وتحدث عضو البرلمان السابق عن الخلفية التاريخية للروهنغيا في البلاد وأدلى بمعلومات تؤكد وقوع إبادة جماعية في ميانمار وما تقوم به الحكومة الحالية.
وتحدث البرفسور جريج ستانتون عن طريق البث المباشر في الندوة وقال إن ما يحدث للشعب الروهنغي هو بمثابة إبادة جماعية وإن قانون المواطنة لعام 1982 هو أداة لهذه الإبادة التي يتحمل الحزب الحاكم جزءا منها مشيرا بذلك إلى رمز الديمقراطية في البلاد أونغ سان سو كي.
كما تحدث في الندوة المبعوث السابق للأمم المتحدة إلى ميانمار توماس كوينتانا وقال إن الأوضاع في ولاية أركان تزداد سوءا يوما بعد يوم وإن مسلمي الروهنغيا أصبحوا من دون الاحتياجات الأساسية والرعاية الطبية بعد منع المنظمات الصحية الدولية من دخول البلاد.
واختتم كونتانا حديثه بالتأكيد على أن هناك حاجة إلى ممارسة ضغط على الحكومة الحالية حتى تتم استعادة حقوق الروهنغيا والاعتراف بهم كمواطنين أصليين .
واتفق المتحدثون في الندوة على أهمية استمرار دعوة حكومة الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للضغط على حكومة ميانمار والعمل مع جميع المسؤولين والجماعات الدولية من أجل إنهاء الإبادة الجماعية.