وكالة أنباء أراكان ANA | الأناضول
صوت مجلس النواب في ميانمار، الذي يتصدره نواب حزب «الرابطة الوطنية الديمقراطية» بزعامة أونغ سان سوتشي، لصالح إلغاء قانون الطوارئ الذي استغله الجيش لإقصاء معارضيه إبان حكمه.
وحاز القرار على أغلبية مريحة (261 صوتاً موافقا مقابل 123 معارضا)، ويأتي في سياق مساعٍ لتعديل الدستور الذي صاغه العسكر، في البلد الذي عانى من اضطرابات سياسية وأمنية منذ استقلاله عن بريطانيا 1948.
وشُرّع القانون، عام 1950 لمواجهة الاضطرابات والحرب الأهلية التي عمت البلاد عقب الاستقلال، إلا أنه استغل بشكل سيئ من قبل العسكر، الذين قاموا بعدد من الانقلابات كان آخرها عام 1988. ويتيح القانون للنظام حظر وسائل الإعلام وتنفيذ أحكام الإعدام بحق المعارضين بتهم «الخيانة والتخريب ضد الجيش».