وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
طالب حزب سياسي في ميانمار الحكومة بإلغاء لجنة استشارية جديدة شكلت يوم الأربعاء الماضي، لمعالجة أوضاع ولاية أراكان والتي عين عليها الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان.
وأعرب حزب أراكان الوطني(ANP) في رسالة له إلى الحكومة، عن اعتراضه على ثلاثة أعضاء غير ميانماريين تم اختيارهم للعمل في اللجنة، مشيرا إلى أنها لن تكون قادرة على فهم الخلفية والوضع الراهن على الأرض في ولاية أراكان.
وتضم اللجنة تسعة أعضاء منهم ثلاثة ممثلين عن المجتمع الدولي، بما في ذلك كوفي عنان، وستة من ميانمار، من بينهم اثنان من أعضاء المجتمع البوذي في أراكان وعضوين مسلمين من مدينة رانغون واثنين ممثلين عن الحكومة.
وشهدت ولاية أراكان أعمال عنف ضخمة في عام 2012 و 2013، وأثرت بشكل كبير على المجتمع المسلم “الروهنغيا” عديمي الجنسية وشرد منهم أكثر من 140،000 من المدنيين.
وقال أحد الأعضاء المسلمين في اللجنة الحاج يو آي لوين، مؤسس مجموعة الأديان من أجل السلام لصحيفة إيراوادي إن عمل اللجنة هو تقديم توصيات إلى الحكومة على أساس النتائج التي يتوصلون إليها، بدلا من اتخاذ الإجراءات بنفسها .
وأظهر بعض أعضاء المجتمع المسلم في ميانمار قلقا بسبب اختيار اللجنة الاستشارية اثنين من المسلمين في مقابل اختيارها ثلاثة ممثلين عن البوذيين ، لكنه لوين قال إن هذا لم يشكل مفاجأة.
وبالإضافة إلى الحاج يو آي لوين، يمثل المسلمين أيضا خين مونغ لاي، وهو عضو في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة لا تضم أعضاء من مسلمي الروهنغيا ولا من مسلمي ولاية أراكان على الرغم من أنهم جزء رئيسي في عمل اللجنة .