وكالة أنباء أراكان ANA | أ ش أ
طالبت يانجي لي مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في ميانمار المشاركين في مؤتمر السلام هناك والذي ينعقد في الفترة من 31 أغسطس الجاري وحتى 5 سبتمبر بوضع قضايا حقوق الإنسان في أولوية المناقشات وبذل كل الجهود لضمان أن تكون عملية السلام عملية شاملة لبناء ميانمار جديدة.
المؤتمر الذي يأتي كخطوة من الإدارة الجديدة للبلاد في ميانمار والتي تولت مقاليد الحكم في مارس الماضي 2016 وفى ظل ما تعرض له المسلمون الروهنغيا في البلاد خلال السنوات الأخيرة دعت المسؤولة الأممية إلى التأكيد على أن التمييز وحقوق الأرض وتقاسم الموارد الطبيعية بشكل عادل يجب أن تكون أيضا في صلب مناقشات السلام والحلول وحتى يكون دائما سلاما دائما.
وشددت المقررة الأممية على أن المؤتمر هو فرصة لتحويل ميانمار إلى دولة حقيقية وأن يكون دور لمنظمات المجتمع المدني التي كانت في الخطوط الأولى للصراع خاصة وأن تلك المنظمات سوف تعقد مؤتمرا موازيا للسلام في ميانمار لطرح رؤاها للمرحلة المقبلة.