يأمل مسلمو الروهينغيا، الذي يعانون من الاضطهاد البوذي منذ سنين، أن تقوم تركيا بتنظيم حملة مساعدات لهم، كتلك التي نظمتها من أجل سوريا، تحت شعار "خبز وغطاء للسوريين".
وفي تصريح أدلى به إلى مراسل وكالة الأناضول، أوضح محمد أيوب، رئيس جمعية "Arakan Dost Welfare Foundation"، أن أزمة مسلمي الروهينغيا لم تعد في واجهة الأحداث في العالم، إلا أن النزوح ما يزال مستمرًا، ومئات المسلمين يفرون يوميًّا من إقليم أراكان للجوء إلى بنغلاديش.
وأفاد "أيوب" أن عدد اللاجئين المسجلين لدى الأمم المتحدة هو 40 ألف، إلا أن حوالي 500 ألف شخص اضطروا إلى ترك مناطق سكنهم واللجوء إلى أماكن أخرى.
وقال إنه لم يطرأ أي تحسن على حال مسلمي الروهينغيا، مضيفًا: "المساعدات قليلة جدًّا. جاءتنا مساعدات كبيرة في عيدي الفطر والأضحى، على الأخص من تركيا، لكن في الفترة التي تلت يبدو أن العالم نسينا".
وأشار إلى وجود عدة جمعيات خيرية تركية، كهيئة الإغاثة الإنسانية، موضحًا أن اللاجئين المسلمين فقدوا أملهم ويعتقدون أن العالم نسيهم، وأن مخيماتهم بحاجة إلى المواد الغذائية والملابس الشتوية والأغطية .
وأكد أن مسلمي الروهينغيا يمكن أن يتحملوا سوء الأحوال المعيشية ونقص المواد الرئيسية، إلا أن هناك مئات آلاف الأيتام، ولا يوجد من يعتني بشؤونهم أو يحميهم.
وأردف قائلًا: "يمكن لتركيا أن تلعب دورًا رائدًا، كما فعلت في كثير من الحالات. يمكنها أن تمارس ضغوطًا دولية. يجب أن يتصرف العالم الإسلامي بحساسية".
وكالات