وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
أشادت الكاتبة الجزائرية دنيازاد مسعود بالدور الذي يضطلع به المركز الإعلامي الروهنجي تجاه قضية مسلمي الروهنغيا في ميانمار منذ اندلاع أحداث العنف المفتعلة ضدهم في 2012م. وقالت: “أحيي المركز الإعلامي الروهنجي الذي لم يقصر معي وقدم لي كل المعلومات التي ساعدتني في تأليف كتابي حول مسلمي بورما وتصحيح وتدقيق ما جاء فيه من معلومات”، وأضافت: “ركزت في الكتاب على أن القضية عرقية وليست لكونهم مسلمين فحسب، وسلطت الضوء على محاوﻻت حكومة ميانمار طمس هوية المسلمين فيها”. وذكرت الكاتبة أنها وجدت صعوبة كبيرة في إيجاد المراجع المتعلقة بموضوع الكتاب لضعف اﻻهتمام بهذه القضية في الجزائر بصفة عامة وبسبب ندرة المواد الموثقة حول هذه القضية، إلى جانب الحاجز اللغوي.
جاء ذلك في مداخلة هاتفية أجرتها الكاتبة الجزائرية دنيازاد مسعود على فضائية القناة حول كتابها الذي صدر مؤخراً بعنوان “ماذا يحدث لمسلمي بورما؟”.