وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
دعا المدافعون عن حقوق الإنسان في ميانمار إلى التحقيق في وفاة امرأة شابة من أقلية الروهنغيا المسلمة في البلاد هذا الشهر في ظروف غامضة بعد أن وجدت عارية وفاقدة للوعي بالقرب من قاعدة عسكرية.
ودعت منظمة العفو الدولية سلطات ميانمار إلى الشروع فورا في إجراء تحقيق مستقل وحيادي وفعال في وفاة هذه المرأة التي يشتبه في وجود قضية اغتصاب لها، حسبما نقلته وكالة أنباء أراكان على لسان سكان محليين وجدوها على الطريق.
وقال هلا مينت لرويترز وهو مسؤول روهنغي إنه وجد المرأة ملقاة على الأرض وكانت تتنفس، ولم يكن هناك ملابس على جسدها ثم قام شخص بتغطيتها بلحاف في وقت لاحق ثم أخذوها إلى عيادة القرية وهناك لاحظ الطبيب وجود كدمات على عنقها ونزيف في مهبلها مشيرا إلى أن المرأة توفيت مساء ذلك اليوم.
وقد رفضت الحكومة والناطقون العسكريون التعليق على القضية، وقال ضابط شرطة في المنطقة إن المرأة توفيت لأسباب طبيعية رافضين فتح تحقيق في سبب الوفاة قبل الدفن بحسب هلا مينت.
تجدر الإشارة إلى أن معظم النازحين في ميانمار هم من الروهنغيا المسلمين، وهي جماعة تعتبرها السلطات في ميانمار والأغلبية البوذية من المهاجرين غير الشرعيين من بنجلاديش وتم سحب الجنسية منهم بسبب ذلك وتقع عليهم اعتداءات متكررة وترفض السلطات في أغلبها فتح تحقيق أو البحث وراء الجناة .