وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
أثار مركز الدارسات الاستراتيجية لجنوب آسيا تساؤلات حول اللجنة المشكلة لدراسة أوضاع ولاية أراكان وقضية الأقلية الروهنغية المسلمة في ميانمار مع بيان ترحيبه بتشكيل هذه اللجنة .
وقال المركز في بيان له إن هناك علامات استفهام كثيرة بحسب آراء المحللين السياسيين والخبراء في المجتمع الدولي حول ما إذا ستكون هذه اللجنة عادلة في الأهداف التي جاء تأسيسها من أجلها أو لا منتقدا
الصمت الطويل للسيدة داو أونغ سانغ سوكي مستشارة الدولة تجاه قضية الروهنغيا، على الرغم من أن هذا الشعب كان له أمل كبير في سوكي بأن تقوم بدور إيجابي أسوة بوالدها قرب أبناء هذا الشعب منه وساهموا معه في تنمية البلاد .
وتساءل المركز عما إذا السيد كوفي عنان الأمين العام السابق لهيئة الأمم المتحدة والذي عين كرئيس لهذه اللجنة قادرا على تقديم شيء استثنائي في هذه القضية اعتبارا بفشله في تقديم أي شيء ملفت في قضية شعب رواندا .
وقال في البيان :” ماذا ستنظر هذه اللجنة حول 150000 نسمة على الأقل الذين أصبحوا بدون أراضي وأماكن ويعيشون تحت المخيمات التي لا تحميهم من حر الشمس والأمطار والبرد القارس محرومين من أبسط الحقوق الإنسانية من تعليم وصحة وثقافة جراء المظالم الوحشية والبربرية التي ارتكبتها الحكومة السابقة والشعب البوذي “.
واختتم المركز بيانه بتساؤل عن قدرة هذه اللجنة في مناقشة الحقوق الإنسانية الأساسية وتنمية الولاية أو وقوعها في صعوبات وعراقيل .