وكالة أنباء أراكان ANA | رويترز
بدأ فريق بقيادة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفى عنان التعامل مع أزمة مسلمى الروهنغيا المضطهدين فى ميانمار اليوم الأربعاء فالتقى مع نازحين بسبب العنف الأهلي الذى أثار القلق بشأن التزام البلاد بحقوق الإنسان.
وعينت رئيسة مجلس الدولة ووزيرة الخارجية أونج سان سو كي لجنة مؤلفة من تسعة أفراد لتقديم المشورة لها بشأن الوضع فى ولاية أراكان حيث يعيش البوذيون الراخين العرقيون ومسلمو الروهنغيا بمعزل عن بعضهم البعض منذ اندلاع اشتباكات في 2012 قتل خلالها أكثر من مئة شخص.
ويعيش نحو 125 ألف شخص في مخيمات معظمهم من أقلية الروهنغيا المحرومة من الحصول على الجنسية فى ميانمار. ويرى الكثير من الأغلبية البوذية أن الروهنغيا مهاجرون غير شرعيين من بنجلادش.
وتجول أعضاء اللجنة – وهم ستة من ميانمار وثلاثة أجانب بينهم عنان – فى مخيمات النازحين بالولاية الواقعة في شمال غرب البلاد واجتمعوا مع مسلمين وبوذيين.ولم يتحدث عنان وزملاؤه مع الصحفيين لكنهم أنعشوا الأمل في السلام لدى بعض من قابلوهم.
وقال هلا مينت وهو ممثل عن مخيم دار باينج للنازحين “أعتقد أن اللجنة ستساعد فى حل المشاكل بين الراخين والروهنغيا .”
واستقبل مئات المقيمين والرهبان اللجنة لدى وصولها إلى المنطقة أمس الثلاثاء بمشاعر عدوانية.
ومن المقرر أن تقوم سو كي بزيارة للولايات المتحدة هذا الشهر حيث ستسعى لرفع المزيد من العقوبات عن بلادها ويرجح أن تواجه تساؤلات بشأن تعاملها مع ولاية أراكان .