وكالة أنباء أراكان ANA | د ب أ
طالب الأمين العام السابق للأمم المتحدة، كوفي عنان بتعزيز التعاون عبر الحدود بين بنغلاديش وميانمار من أجل حل الصراع بين البوذيين والمسلمين في ولاية أراكان في ميانمار.
وكان عنان يتحدث في نهاية أول زيارة له لميانمار بصفته رئيس لجنة استشارية لتسوية الاضطرابات في أراكان.
وقال عنان: «نحن لسنا مفتشين أو رجال شرطة»، متعهداً بأن تلتزم اللجنة الحياد.
يشار إلى أن الروهنغيا جماعة مسلمة أقلية تعيش في ميانمار ذات الغالبية البوذية. ويعيش معظم أفراد الروهنغيا في ميانمار في ولاية أراكان.
ولا تعتبر حكومة ميانمار مواطني الروهنغيا مواطنين أصليين ولكن تنظر إليهم على أنهم مهاجرون غير شرعيين من بنغلاديش، حيث تجردهم من مواطنتهم وممتلكاتهم. ويضطر الكثير من مواطني الروهنغيا للإقامة في مخيمات سيئة، وقد انتقد المجتمع الدولي أكثر من مرة ميانمار بسبب سياستها التمييزية ضدهم.
وقد أثار تعيين عنان لرئاسة اللجنة انتقادات من بين القوميين في ميانمار، الذين قالوا: إن الصراع يمثل مسألة داخلية ورفضوا التوسط الخارجي.
وقد التقى عنان خلال لقاء عقد في أكياب بممثلي الروهنغيا الذين اشتكوا من أنهم لا يمكنهم التحرك بحرية، كما أنهم في حاجة لتصاريح من أجل الحصول على العلاج الطبي، في حين قال البوذيون في أراكان: إنهم يشعرون بتجاهل المجتمع الدولي لهم.