وكالة أنباء أراكان ANA | الأناضول
وزعت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، وجمعية “صدقة تاشي”، 2,464 حصة من لحوم الأضاحي، على مسلمي ميانمار، وفي مقدمتهم المقيمون في ولاية “أراكان”.
وفي حديثه للأناضول، قال مسؤول الهيئة عن ميانمار، مجاهد دمير “قدِمنا مع زملائي إلى ميانمار وقضينا العيد فيها، انقسمنا إلى مجموعتين لتنفيذ مهامنا، الأولى في أراكان، والثانية في مناطق أخرى بالبلاد، ووزعنا لحوم الأضاحي على المسلمين الذين يعيشون ظروفًا صعبة للغاية لاسيما مسلمو الروهنغيا”.
وأضاف “الهيئة وزعت في عموم البلاد ألفين و380 حصة من لحوم الأضاحي، ونحن سعيدون للغاية لأننا استطعنا رسم بسمة على وجوه المظلومين”.
من جانبه أشار رئيس جمعية “صدقة تاشي” أحمد أوزجان، للأناضول، إلى مواصلتهم تقديمهم المساعدات إلى المظلومين كما في كل عيد.
وقال أوزجان: “قامت جمعيتنا بتوزيع 84 حصة من اللحوم للمحتاجين، وذلك بالتنسيق مع هيئة الإغاثة الإنسانية”.
ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهنغيا في مخيمات بولاية “أراكان”، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ “الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم”.
ويُعرف المركز الروهنغي العالمي على موقعه الإلكتروني، الروهنغيا بأنهم “عرقية مضطهدة في إقليم أراكان منذ 70 عامًا، وقد مُورس بحقها أبشع ألوان التنكيل والتعذيب، حيث تعرضت للتشريد، والقتل، والحرق”.
ومع اندلاع أعمال العنف، ضد مسلمي الروهنغيا، في حزيران/ يونيو 2012، بدأ عشرات الآلاف منهم بالهجرة إلى دول مجاورة، على أمل الحصول على فرص عمل، ما أوقعهم في قبضة تجار البشر.