وكالة أنباء أراكان ANA | أ ف ب
استقبلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، يوم الثلاثاء الماضي، الزعيمة الميانمارية أونغ سان سو تشي، في أول زيارة تقوم بها للندن لبحث الانتقال السياسي في بلادها ومسألة حقوق الإنسان.
وأعلنت رئاسة الحكومة البريطانية في بيان، «لقد اتفقتا على قيام مجتمع يعمل للجميع، على ميانمار أن تحرز تقدما في مجال تأمين وظائف وتوفير الرعاية الطبية الجيدة وإصلاح النظام التعليمي».
وأضافت، أن لندن «مستعدة لتقديم مساعدة إضافية لمساعدتها في ذلك بما يشمل مساعدة مالية بقيمة 118 مليون جنيه إسترليني (138 مليون يورو)، هذه السنة».
كما بحثت رئيسة الوزراء البريطانية مع أونغ سان سو تشي، الحائزة جائزة نوبل للسلام، «القلق إزاء المساس بحقوق الإنسان من قبل العسكريين الميانماريين».
والإثنين، التقت أونغ سان سو تشي، وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، وبحثا مسالة الأقلية المسلمة الروهينغا التي تواجه اضطهادا.
وأشاد جونسون، بتشكيل لجنة مكلفة تقديم النصح للزعيمة البورمية حول وضع ولاية أراكان، حيث تقيم مجموعة كبرى من الروهنغيا، والتي شهدت مواجهات عنيفة مع البوذيين في 2012.
وفي تقرير صدر مؤخرا عبرت الأمم المتحدة، عن قلقها من انتهاكات حقوق الروهنغيا في ميانمار، لاسيما رفض منحهم الجنسية والعمالة القسرية والانتهاكات الجنسية، معتبرة أنها يمكن أن ترقى إلى «جرائم ضد الإنسانية».