وكالة أنباء أراكان ANA | كونا
أدان الزعيم الروحي للبوذيين التبت الدالاي لاما يوم الخميس الماضي أعمال العنف التي تتعرض لها أقلية (الروهنغيا) المسلمة في ميانمار (بورما سابقا) قائلا إنها تأتي من “بعض أفراد لا يمثلون البوذية”.
وقال الدالاي لاما المنفي في الهند في كلمة أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ ” أريد أن أوجه كلمة لهؤلاء البوذيين: عندما تواجهون مشاكل يرجى تصور وجه بوذا وإن كان حاضرا فلا شك أنه كان سيحمي إخواننا وأخواتنا المسلمين” .
كما انتقد الدالاي لاما السياسية الشهيرة في ميانمار أونغ سان سو كي والحاصلة على جائزة نوبل للسلام لسكوتها على ما يجري من فظائع ضد الروهنغيا قائلا كان ” يجب عليها الحديث عن هذا الظلم لاسيما مع حصولها على جائزة نوبل ” .
وأكد أن أي شخص يتورط في العنف فإنه ليس بوذيا أو مسلما حقيقيا’.
وبين الدالاي لاما الذي يعيش في الهند أنه منذ هجمات ال11 من سبتمبر ‘فقد تولى الدفاع عن الإسلام’ مشيرا إلى أنه تجمعه صداقات بالعديد من المسلمين المخلصين.
يذكر أن أقلية الروهنغيا متمركزة في ولاية (راخين) المعروفة سابقا باسم (أراكان) وتقع في جنوب غربي ميانمار ولا تعترف بها السلطات ضمن النسيج الوطني.
وتعتبر الروهنغيا من أكثر الاقليات اضطهادا في العالم وإحدى الأقليات المسلمة في ميانمار .