وكالة أنباء أراكان ANA | الاقتصادية
بالرغم من كونهم أقلية، وبالرغم من خطاب الكراهية والتحريض والتمييز العنصري ضدهم، إلا أن المسلمين في ميانمار حريصون كبقية المسلمين حول العالم على أن يكون عيدهم بهيجا، فيبدؤون يومهم عقب صلاة العيد التي تتم في تجمعات صغيرة بعيدا عن المتعصبين، بذبح أضحياتهم، وسط عمليات إخفاء وتمويه تتم على أطراف المدينة، خشية ممن يحاولون تعكير صفو عيدهم سواء من المسؤولين أو البوذيين المتعصبين.
ووسط أجواء بوليسية، تأتي عمليات الفداء والذبح، حيث إن شكوى البوذيين أجبرت المسلمين هناك على البعد هربا من أعين المسؤولين، في رحلات تستغرق ساعات وسط أماكن موحلة وظروف شاقة، إلا أنه بالرغم من هذا تجد وجوههم مشرقة تعبر عن السعادة لتأدية سنة الفداء رغم محاولات المنع.