منغدو، مراسل خاص: على الرغم من الفقر المحدق الذي يعيشه الشعب الروهنجيا المسلم في أراكان، فإن قوات حرس الحدود البورمية (ناساكا) تواصل ابتزاز الأموال من المسلمين الأبرياء دون أي سبب أو جريمة.
ففي ليلة أمس ذهب مجموعة من أفراد ناساكا من معسكر رقم 8 (كياوك باندو) إلى منزل الشيخ/ عبد الحليم بن أبو البشر في قرية شيتافريكا بمنطقة منغدو الجنوبية. وكان له مطحنة أرز بجوار بيته، حيث يطحن سكان القرية فيها. قالوا لصاحب المطحنة: لماذا تشغل آلة الطحن دون حصول إذن مسبق من المعسكر؟ فأمروا بدفع ثلاثين ألف كيات بورمي غرامة.
وفي ذلك الوقت وجدوا السيد/ فيتان وجمال ابني مقبول أحمد الذين جاءا لطحن الأرز، فأخذوا منهما غرامة بمبلغ (25000) من كل واحد. وفي الطريق وجدوا ثلاثة آخرين الذين كانوا يأتون إلى المطحنة، فأخذوا من كل واحد عشرة آلاف كيات بورمي. وهم: محمد هارون بن سعيد أحمد، هاشم بن عبد الشكور، و زين العابدين بن عبد المناف.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه القوات تستخدم هذا الأسلوب منذ اندلاع حرب 1982م من أخذ المحاصيل الزراعية ودفع ضرائب لرعاة الأبقار والمواشي وفرض ضرائب واتهامات عشوائية للاعتقال كما يجب على السكان الروهنجيين ابلاغهم بأي ضيف أو زائر في البيت وإحصئيات دقيقة عن ممتلكات كل بيت.