تلقت وكالة أنباء أراكان المحتلة (ANA) نسخة من البيان الصحفي الذي أصدرته وزارة الخارجية بجمهورية اتحاد ميانمار حول ما يحدث في ولاية كاشين.
1. أصدرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في يانغون بيانا صحفيا في 24 يناير 2013 حول النزاعات المسلحة القائمة في ولاية كاشين .
2. تسعى الحكومة بحسن نية إلى تحقيق وقف إطلاق النار واتفاق سلام مع جميع أطراف الجماعات العرقية المسلحة بهدف تحقيق المصالحة الشعبية والوحدة الوطنية.
ونتيجة لذلك، تحققت اتفاقات السلام في مراحل مختلفة مع كل جماعة عرقية مسلحة باستثناء (KIA/KIO).
3. لا يزال الباب مفتوحا للسلام مع (KIA/KIO) والحكومة دعتها مراراً إلى إجراء محادثات السلام. كما أصدر الرئيس أمره لقوات تاتمادو التابعة للحكومة بوقف العمليات العسكرية في ولاية كاشين في 19 يناير 2013م، واستجابت هذه القوات لتعليمات الرئيس, ولذلك فإن (KIA/KIO) أيضا في حاجة إلى الإنصات بنفس الطريقة لوقف العمليات.
4. على الرغم من أن قوات (تاتمادو) أوقفت جميع العمليات العسكرية ضد قوات KIA ، إلا أنها استمرت في الهجوم على قوات تاتمادو. ولذلك كان على قوات تاتمادو الرد على الهجوم للدفاع عن النفس.
5. هاجمت قوات KIA قوات تاتمادو بعد تعليمات الرئيس بوقف جميع العمليات الهجومية مما أدى إلى إضرام النار في بعض الشركات وانفجار سيارة مدنية جراء انفجار لغم أرضي وضعته قوات KIA. على بعض الطرق.
6. مثلما استمرت قوات KIA في شن مثل هذه الهجمات الإرهابية فإنه كان على قوات تاتمادو اتخاذ إجراءات عسكرية لتوفير لحماية وحفظ السلام والهدوء للمجتمع وفرض القانون والنظام. وقد أصدرت الحكومة بيانات صحفية من وقت لآخر حسب الأحداث، من أجل توفير المعلومات الصحيحة للجمهور.
7. على الرغم من أن الحكومة تبذل قصارى جهودها من أجل الوحدة الوطنية والسلام، إلا أن السفارة الأمريكية أصدرت بيانا بأن القوات الحكومية مستمرة في الهجوم العسكري في محيط KIA نقلا عن مصادر تابعة لبعض وسائل اﻹعلام والمنظمات غير الحكومية ويمكن أن يسبب هذا البيان سوء فهم في المجتمع الدولي ؛ لأنه لم يذكر أي شيء عن العمليات الإرهابية والفظائع التي ارتكبتها قوات KIA ضد الأبرياء وتدمير الممتلكات وعمليات الاختطاف.
8. أثناء زيارة الرئيس أوباما في 19 نوفمبر عام 2013م إلى ميانمار وقمة آسيان الذي عقد في كمبوديا في 20 نوفمبر 2012 ذكر جمهورية اتحاد ميانمار بإسم "ميانمار".
9. ميانمار تعترض بشدة استخدام كلمة " بورما" أو "الحكومة البورمية" أو "الحكومة العسكرية البورمية" في تصريحاتها الصحفية وهذه الأسماء غير معترف بها من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأسره، وهي لا تتماشى مع الأخلاقيات الدولية.
تأمل ميانمار من السفارة الأمريكية تجنب اﻹجراءات التي قد تؤثر مستقبلا على الاحترام المتبادل والتفاهم والتعاون الذي تم مؤخرا بين البلدين.
10. حكومة جمهورية اتحاد ميانمار تكرر أنها مستعدة للتعاون مع جميع الجنسيات بما في ذلك (KIA/KIO). لبناء السلام وإعادة الوحدة الوطنية.
وزارة الخارجية
ناي بي تاو
Nay Pyi Taw
25 January 2013
ترجمة: إسماعيل المتمني
ملاحظة / هذا البيان لا يعبر بالضرورة عن رأي وكالة أنباء أراكان (ANA) والمعروف عن حكومة ميانمار الكذب والافتراء وتزوير الحقائق . وإذا كان البيان صحيحاً فلماذا تفرض الحكومة التكتم وتمارس الخنق الإعلامي حول ما يحدث في كاشين؟