وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
تفقدت مؤسسة حياة اﻹنسانية أكثر من سبعة ملاجيء للروهنغيا في إندونيسيا بهدف دعمها والتواصل مع اللاجئين وتلبية متطلباتهم واحتياجهم ودعما للجهود التي تقدمها حكومة إندونيسيا والجمعيات اﻹندونيسية وقد شملت الزيارة مدينة ميدان ومدينة أتشية وخلال الزيارة تم التعرف على أوضاع اللاجئين والتعرف على أبرز الصعوبات التي يواجهونها وبعد جلسات عدة قدمت المؤسسة حزمة من الحلول لهذه الصعوبات.
كما التقى مدير المؤسسة بأحد مسؤولي مفوضية اللاجئين وخلال اللقاء تبادل الطرفان أوجه دعم هؤﻻء اللاجئين وتأهيلهم واحتياجاتهم.
وقال مدير المؤسسة السيد عبد العزيز بن مرضاح إن هذه الزيارة تأتي في سياق دعم ومساندة اﻷقليات ونسعى لتعزيز التواصل مع هذه المجموعات التي فرت من ظلم البوذيين وانتقلوا إلى بعض دول آسيا مشيرا أن مؤسسة حياة تحاول تقديم مشروعات مستدامة تمكن اللاجئين من العمل الشريف والكسب بطريقة مشروعة ليكونوا أعضاء نافعين في الدول التي استضافتهم مشيدا بجهود حكومة إندونيسيا وشعبها ومؤسساتها الخيرية التي أسهمت بشكل فاعل في التخفيف من معاناة هذا الشعب .
ومن جهته عبر مدير المركز اﻹعلامي الروهنجي صلاح عبدالشكور الذي رافق المؤسسة عن بالغ سعادته بما قدمته المؤسسة وأضاف: إن اللاجئين الروهنغيين وإن كانوا قد سلموا من القتل والتطهير العرقي الممارس ضدهم في وطنهم بأراكان ميانمار إﻻ أنهم في أمس الحاجة للتخفيف من وطأة انتقالهم من بلدهم وتركهم ﻵهاليهم وذويهم ﻻفتا أن اللاجئين يحتاجون إلى اهتمام ورعاية وخاصة من قبل مفوضية اللاجئين باﻷمم المتحدة في ظل تأخر انتقال الروهنغيين إلى دولة ثالثة تؤويهم بعد كل هذه المدة التي قضوها في هذه الملاجئ.
الجدير بالذكر أن اﻻضطهاد الممارس ضد أقلية الروهنغيا في ميانمار تسبب في تشرد مئات اﻵﻻف من هذه اﻷقلية وﻻ تزال اﻷزمة مستمرة حتى اللحظة.