وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
أدانت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين برابطة العالم الإسلامي الهجمات التي تشنها القوات الحكومية في ميانمار على المدنيين الروهنغيا في ولاية أراكان ومحاصرة القرى وقتل الأبرياء.
ودعت الهيئة الحكومة الميانمارية إلى وقف هذه الحملات والالتزام بالمواثيق الدولية، وحماية حقوق الأقليات الدينية، والحفاظ على حق مواطنيها دون تمييز، وإتاحة العيش لها بسلام في موطنها بولاية أراكان داعية أيضا المنظمات الإغاثية إلى تخفيف المعاناة عن هؤلاء ومد يد العون والمساعدة لهم والتخفيف عنهم وإغاثة لهفتهم.
وطالبت الهيئة الأمم المتحدة بتجريم كل الممارسات الباغية في حقهم والقيام بواجبها في المطالبة بحمايتهم كما تطالب جميع منظمات وهيئات حقوق الإنسان العالمية الحكومية والأهلية لتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري هناك من تصفية عرقية مستمرة يندى له جبين الإنسانية.
وأهابت الهيئة بالضمير العالمي إلى إيقاف هذه الجرائم الوحشية، وحماية أولئك المضطهدين ومنحهم أبسط حقوقهم في المواطنة، والسماح للنازحين منهم بالعودة إلى موطنهم وقراهم، مؤكدة أن هذه الوصمة الإنسانية مجرمة في شريعة الإسلام ضد أي إنسان أياً كان دينه أو عرقه أو فكره.