وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
قال سياسيون في ميانمار إن الهجمات الأخيرة التي شهدتها مواقع للشرطة في ولاية أراكان على الحدود مع بنغلاديش زادت من قلق الشعب على العملية الديمقراطية والعلاقات المدنية العسكرية في البلاد.
وقال نائب برلماني يدعى يو لوين كو لات لصحيفة إيراوادي إنه يشعر بالقلق حيال الوضع بعد مقتل تسعة من رجال الشرطة وخمسة جنود، وخمس عشرة رجال آخرين ملقيا باللوم على الاستخبارات العسكرية ووزارة الدفاع اللتان كان يجب عليهما معرفة الهجوم قبل وقوعه .
وأبدى كولات قلقه من قدرة الحكومة على التعامل مع حدث كهذا بشكل فعال .
وقال يو ناي ميو هتون وهو برلماني آخر إن النزاع يمكن أن يعوق الديمقراطية في ميانمار، داعيا الحكومة إلى أن تسير بحذر وأن تكون إجراءاتها بما يتماشى مع سيادة القانون ومقترحا أيضا إرسال اللجنة الاستشارية المكونة لولاية أراكان برئاسة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان إلى الولاية.